أحلى عالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أحلى عالم

مجلة و منتدى أحلى عالم تضم جميع الفئات و تهتم بجميع المواضيع الإسلامية و الإجتماعية و الثقافية و الأدبية و الفكرية و الترفيهة و التنمية البشرية و nlp و الشبابية و الإقتصادية و تقدم خدمات مجانية و تبادل إعلاني
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 موسى عليه الصلاة و السلام و الخضر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو محمد
الإدارة
الإدارة
أبو محمد


ذكر عدد الرسائل : 153
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 16/02/2009

موسى عليه الصلاة و السلام و الخضر Empty
مُساهمةموضوع: موسى عليه الصلاة و السلام و الخضر   موسى عليه الصلاة و السلام و الخضر I_icon_minitimeالأحد مارس 15, 2009 8:29 pm

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ – رضي الله عنه – أَنَّهُ تَمَارَى هُوَ وَالْحُرُّ بْنُ قَيْسِ بْنِ حِصْنٍ الْفَزَارِيُّ ‏فِي صَاحِبِ ‏مُوسَى، قَالَ ‏ابْنُ عَبَّاسٍ: هُوَ ‏ ‏خَضِرٌ، ‏فَمَرَّ
بِهِمَا ‏
أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، ‏فَدَعَاهُ ابْنُ عَبَّاسٍ ‏فَقَالَ: إِنِّي تَمَارَيْتُ أَنَا وَصَاحِبِي هَذَا فِي صَاحِبِ مُوسَى
‏الَّذِي سَأَلَ ‏مُوسَى السَّبِيلَ
إِلَى لُقِيِّهِ، هَلْ سَمِعْتَ
النَّبِيَّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ شَأْنَهُ
، قَالَ: نَعَمْ، سَمِعْتُ
رَسُولَ اللَّه ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ
: "بَيْنَمَامُوسَى فِي مَلَإٍ
مِنْ ‏بَنِي إِسْرَائِيلَ
، جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: هَلْ تَعْلَمُ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنْكَ؟، قَالَ ‏مُوسَى: لَا، فَأَوْحَى
اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى مُوسَى
: بَلَى
عَبْدُنَا خَضِرٌ
، ‏فَسَأَلَ ‏مُوسَى ‏السَّبِيلَ إِلَيْهِ فَجَعَلَ اللَّهُ لَهُ
الْحُوتَ آيَةً
، وَقِيلَ لَهُ: إِذَا فَقَدْتَ الْحُوتَ فَارْجِعْ فَإِنَّكَ سَتَلْقَاهُ، وَكَانَ
يَتَّبِعُ أَثَرَ الْحُوتِ فِي الْبَحْرِ فَقَالَ لِمُوسَى
فَتَاهُ:


[قَالَ
أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا
أَنْسَانِي إِلاَّ الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي
الْبَحْرِ عَجَباً
(63) قَالَ
ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصاً
(64)].


فَوَجَدَا خَضِرًا، فَكَانَ مِنْ
شَأْنِهِمَا الَّذِي قَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ
".


* رواهـ الـبـخـاري.








(فتح الباري بشرح صحيح البخاري)





قَوْله: (تَمَارَى): أَيْ: تَجَادَلَ.


قَوْله: (فَدَعَاهُ): أَيْ: نَادَاهُ.


وَذَكَرَ اِبْن التِّين أَنَّ فِيهِ حَذْفًا، وَالتَّقْدِير: فَقَامَ
إِلَيْهِ فَسَأَلَهُ
; لِأَنَّ الْمَعْرُوف عَنْ اِبْن عَبَّاس التَّأَدُّب مَعَ مَنْ
يَأْخُذ عَنْهُ
، وَأَخْبَاره فِي ذَلِكَ شَهِيرَة.


قَوْله: (بَلَى
عَبْدُنَا
): أَيْ: هُوَ أَعْلَم.


ولِلْكُشْمِيهَنِيّ: " بَلْ " بِإِسْكَانِ اللَّام،
وَالتَّقْدِير:
فَأَوْحَى
اللَّه إِلَيْهِ لَا تُطْلِق النَّفْي بَلْ قُلْ خَضِر
. وَإِنَّمَا
قَالَ عَبْدنَا
- وَإِنْ كَانَ السِّيَاق يَقْتَضِي أَنْ يَقُول عَبْد اللَّه - لِكَوْنِهِ
أَوْرَدَهُ عَلَى طَرِيق الْحِكَايَة عَنْ اللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى
، وَالْإِضَافَة
فِيهِ لِلتَّعْظِيمِ
.


قَوْله: (مَا كُنَّا
نَبْغِ
): أَيْ: نَطْلُب; لِأَنَّ فَقْد الْحُوت جُعِلَ آيَة: أَيْ: عَلَامَة عَلَى
الْمَوْضِع الَّذِي فِيهِ الْخَضِر
.


(فائدة)


َفِي الْحَدِيث جَوَاز التَّجَادُل فِي الْعِلْم إِذَا كَانَ
بِغَيْرِ تَعَنُّت
, وَالرُّجُوع إِلَى أَهْل الْعِلْم عِنْدَ التَّنَازُع, وَالْعَمَل
بِخَبَرِ الْوَاحِد الصَّدُوق
, وَرُكُوب الْبَحْر فِي طَلَب الْعِلْم بَلْ فِي طَلَب
الِاسْتِكْثَار مِنْهُ
, وَمَشْرُوعِيَّة حَمْل الزَّاد فِي السَّفَر, وَلُزُوم
التَّوَاضُع فِي كُلّ حَال
، وَلِهَذَا حَرَصَ مُوسَى عَلَى الِالْتِقَاء بِالْخَضِرِ
عَلَيْهِمَا السَّلَام وَطَلَب التَّعَلُّم مِنْهُ تَعْلِيمًا لِقَوْمِهِ أَنْ
يَتَأَدَّبُوا بِأَدَبِهِ
, وَتَنْبِيهًا لِمَنْ زَكَّى نَفْسه أَنْ يَسْلُك مَسْلَك التَّوَاضُع. انتهى.





ولكي يتسنى لكم الفهم، إليكم شرح الآيتين أولاً:


قوله تعالى: (قَالَ أَرَأَيْتَ
إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِي
إِلاَّ الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً
)


قال له خادمه: أتذكر حين لجأنا إلى الصخرة التي استرحنا عندها؟، فإني
نسيت أن أخبرك ما كان من الحوت، وما أنساني أن أذكر ذلك لك إلا الشيطان، فإن الحوت
الميت دبَّتْ فيه الحياة، وقفز في البحر، واتخذ له فيه طريقًا، وكان أمره مما
يُعْجَبُ منه.



قوله تعالى: (قَالَ ذَلِكَ مَا
كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصاً
)

قال موسى: ما حصل هو ما كنا نطلبه، فإنه علامة لي على مكان العبد الصالح،
فرجعا يقصان آثار مشيهما حتى انتهيا إلى الصخرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mybestworld.ahlamontada.com
 
موسى عليه الصلاة و السلام و الخضر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شفاعة و محبة النبي صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحلى عالم :: الأقسام الإسلامية :: منتدى الحديث الشريف-
انتقل الى: