أحلى عالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أحلى عالم

مجلة و منتدى أحلى عالم تضم جميع الفئات و تهتم بجميع المواضيع الإسلامية و الإجتماعية و الثقافية و الأدبية و الفكرية و الترفيهة و التنمية البشرية و nlp و الشبابية و الإقتصادية و تقدم خدمات مجانية و تبادل إعلاني
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 زاد المؤمن 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو محمد
الإدارة
الإدارة
أبو محمد


ذكر عدد الرسائل : 153
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 16/02/2009

زاد المؤمن 1 Empty
مُساهمةموضوع: زاد المؤمن 1   زاد المؤمن 1 I_icon_minitimeالسبت فبراير 28, 2009 2:52 pm

في رحاب آية


((ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ ٱلْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ ٱلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ ٱللَّهِ ذَلِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَآءُ وَمَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) _ الزمر 23 _
خير الكلام كلام الله و خير الكتب المنزلة من كلام الله و أتمها هذا القرآن الذي بين أيدنا فلا نبتغي غيره طريقاً و مرشداً للنجاة فهو متشابه في جماله و حسن معانيه و متشابه لا يناقض بعضه بعضا و من جمال و روعة القرآن و أتم للفائدة المرجوة منه أنه اعتمد على ذكر الأمور مع أضدادها فذكر الجنة و ذكر النار ، و المؤمنين و الكافرين ، و أسماء الله و منها الرحمن و الجبار
و لما كان القرآن بهذه العظمة و الجلال فقد أثر في قلوب أولي الألباب فهم بين الخوف و الرجاء تقشعر جلودهم خشية القوي العزيز الجبار عند ذكر النار و عذابها ، ثم تلين و تطمئن قلوبهم طمعاً بالعفو و المغفرة من الرحمن الرحيم ، و بغير هذا لا يستقيم الحال ، ففي هذا الهداية و النجاة ، و من أعرض عن كتاب الله و هو أصل طريق النجاة و الهداية فهو في ضلال مبين و شقاء مهين


في رياض الحديث


روي عن جبير بن مطعم قال كنا مع النبي صلى الله عليه و سلم بالجحفة فقال (( أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وحده لا شريك و أني رسول الله و أن القرآن جاء من عند الله ، قلنا بلى ، قال فأبشروا فإن هذا القرآن طرفه بيد الله و طرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تهلكوا و لن تضلوا بعده أبدا )) رواه البزار و الطبراني في الكبير و الصغير _ و الحديث موجود في الترغيب و الترهيب _
من منا لا يريد النجاة و الهداية ، الكل يبحث عنها في كتاب أو صفحات على الإنترنت أو أحاديث عامة و حكم و أقوال لعلماء و فلاسفة و أدباء أو شعراء و دعاة أو وعاظ ، و هذا أمر حسن إن كان من نأخذ عنه أصلاً على هداية و إلا أغرقنا معه و نحن لا ندري و نحسب اننا نحسن صنعا
و لكن في كلتا الحالتين يجب أن لا ننسى أن هناك أساس و بدونه لا هداية و لا نجاة و هذا الأساس كتاب الله
اعلم أخي انك مهما تعلمت و استمعت لدروس و محاضرات أنك خاسر إن لم يكن أصلها القرآن الكريم ، و لن يعوضك أي شيء عن لذة القراءة و التفكر في آيات الله


بقعة ضوء



أبو هريرة
أبو هريرة أكثر الناس رواية و من أشهر صحابة رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم
اسمه في الجاهلية عبد شمس بن صخر ولما أسلم سماه رسول الله عبد الرحمن بن صخر الدوسي نسبة إلى قبيلة دوس من قبيلة زهران الحالية
أما سر كنيته أنه كان يرعى الغنم و معه هرة صغيرة يعطف عليها ويضعها في الليل في الشجر ويصحبها في النهار فكناه قومه أبا هريرة
قيل أنه قدم المدينة مسلماً والرسول في خيبر سنة سبع فصلى خلف سباع الذي استخلفه الرسول على المدينة حتى قدم الرسول منتصرا على اليهود في خيبر
كان أبو هريرة من أشد الناس فقرا حيث كان ينتمي إلى أهل الصفة
حرصه على الحديث : عن أبي هريرة أنه قال : يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة ، قال رسول الله (( لقد ظننت يا أبا هريرة أنه لا يسألني عن هذا الحديث أحد أولى منك لما رأيت من حرصك على الحديث, أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا قلبه ))
بعض الأقوال فيه رضى الله عنه
ذكر ابن سعد في الطبقات أن أبا هريرة رضي الله عنه حدَّث ذات مرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بحديث ( من شهد جنازة فله قيراط ) ، فقال ابن عمر : " انظر ما تحدث به يا أبا هريرة فإنك تكثر الحديث عن النبي فأخذ بيده فذهب به إلى عائشة ، فقال : أخبريه كيف سمعتِ رسول الله يقول ، فصدَّقَت أبا هريرة ، فقال أبو هريرة : يا أبا عبد الرحمن والله ما كان يشغلني عن النبي غرس الوَدِيِّ ، ولا الصفق بالأسواق ، فقال: ابن عمر : " أنت أعلمنا يا أبا هريرة برسول الله وأحفظنا لحديثه " وأصله في الصحيح .
وأخرج ابن كثير في تاريخه عن أبي اليسر عن أبي عامر قال : كنت عند طلحة بن عبيد الله ، إذ دخل رجل فقال : يا أبا محمد ، والله ما ندرى هذا اليماني أعلم برسول الله منكم ؟ أم يقول على رسول الله ما لم يسمع ، أو ما لم يقل ، فقال طلحة : " والله ما نشك أنه قد سمع من رسول الله ما لم نسمع ، وعلم ما لم نعلم ، إنا كنا قوماً أغنياء ، لنا بيوتات وأهلون ، وكنا نأتى رسول الله طرفي النهار ثم نرجع ، وكان هو مسكيناً لا مال له ولا أهل ، وإنما كانت يده مع رسول الله وكان يدور معه حيث دار ، فما نشك أنه قد علم ما لم نعلم ، وسمع ما لم نسمع " وقد رواه الترمذى أيضاً
وروى في فضائل الحسن و الحسين أكثر من حديث ، وهو الذي كشف عن بطن الحسن رضي الله عنه ، وقال : أرني أقبل منك حيث رأيت رسول الله يقبل ، وكان أبو هريرة رضي الله عنه ممن نصر عثمان يوم الدار كما نصره علي وابنه الحسن و الحسين
وفاته
طال عمر أبي هريرة بعد الرسول 47 عاما. دخل مروان عليه في مرضه الذي مات فيه فقال شفاك الله ، فقال أبو هريرة : اللهم إني أحب لقاءك فأحب لقائي, ثم خرج مروان فما بلغ وسط السوق حتى توفي رحمه الله, بالمدينة المنورة ودفن بالبقيع سنة 57 هـ عن عمر يناهز 78 عاما قضاها في خدمة حديث رسول الله
و قد روى عنه نحو ثمانمائة رجل من أهل العلم من الصحابة و التابعين و غيرهم, و روى عنه أصحاب الكتب الستة و الإمام مالك بن أنس في موطأه ، و الإمام أحمد بن حنبل في مسنده


هل تعلم


أن الأصل في الأشياء الحل : الأصل في الأشياء عموماً – الأفعال والأعيان وكل شيء – الأصل فيه الحل، والدليل قوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً﴾ [البقرة:29]. وهذا عام في الأعيان والمنافع.
أما المعاملات فمثل قوله تعالى: ﴿وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا﴾ [البقرة:275]، فأحل المبايعة، فالأصل فيها الحل وكذلك بقية العقود.
و أن الأصل في العبادات المنع : العبادات الأصل فيها المنع إلا إذا أذن بها الشرع ودليل ذلك قوله تعالى: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ﴾ [الشورى:21]، وقول النبي صلى الله عليه و سلم: " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ".


من خير الشعر

وَالْأَصْـــلُ فِـي الْأَشْـيَاءِ حِـلٌّ وَامنَـعِ ******* عِبَــــادَةً إِلَّا بِــــإِذْنِ الشَّـــارِعِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mybestworld.ahlamontada.com
 
زاد المؤمن 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» زاد المؤمن 5
» زاد المؤمن 3
» زاد المؤمن 2
» زاد المؤمن 4
» زاد المؤمن 6

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحلى عالم :: الأقسام الإسلامية :: النصح و التوعية-
انتقل الى: